يعاني مرضى الفشل الكلوي بالمدينة المنورة أشد المعاناة حين يرغبون في السفر إلى مدينة الرياض لأي غرض ، فتبدأ المعاناة مع تعذر قبول بعضهم عند التنسيق مع بعض المستشفيات ، والبعض منهم يكون مضطراً ويسافر ثم يواجه الوضع بنفسه وقد يعود إلى المدينة المنورة بدون أن يجري عملية غسيل واحدة وهذا ماحدث لأكثر من مريض خلال فترات متفاوتة .
أحد المرضى أخبرني بأنه سجين في هذه الجياة ، فحياته تعتمد بشكل كلي على جهاز الغسيل فهو قبل أن يفكر في قضاء إجازة عائلية فإنه يجب عليه أن يفكر ملياً في المكان الذي سيجري فيه عملية الغسيل الدموي .
ألا يستحق هؤلاء المرضى المزيد من الاهتمام ؟
وماهو دور جمعية كلانا التي من المفترض أن تكون البوابة الأولى للدفاع عن حقوق المرضى بما أنها هي الوحيدة المسؤولة عن مرضى الفشل الكلوي بالمملكة العربية السعودية ؟!
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء