العام الماضي وأثناء حصر المرضى لاحظنا وجود مريضة سعودية بلا هوية وطنية وهناك مرضى آخرين لكن هذه المريضة كانت حالة خاصة
وتم استدعاء والدها الذي أفاد حينها بأنه مازال يعمل على إكمال الإجراءات النظامية لإضافتها إلى سجل العائلة
المريضة الآن في العقد الثاني من عمرها ، محرومة من الدراسة ومن مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية ومن الطبيعي ستحرم من الزواج لعدم وجود إثبات هوية .
واليوم وأثناء نزولي إلى الطابق الأرضي واجهتها وحدثتني بصوت خافت وقالت لي ( والدي توفى ! )
قبل أن أشعر بنبرة صوتها ورغبتها في البكاء وقبل أن أعزيها سألتها ( ماذا عن هويتك ؟ )
للأسف هذه المريضة حتى الآن مواطنة غير سعودية هي وإحدى شقيقاتها ، وغفر الله لوالدها وسامحه على ما فعله بهذه الفتاة المسكينة .
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء