ابراهيم هو ابن مريضة بدأت غسيلها مع بداية هذا العام 1433 هـ ، وبالصدفة فقط اتضح بأن جارتها تجري عملية الغسيل الدموي بنفس المركز .
هذه الجارة تعاني من بعض المشاكل مع أبنائها أصلحهم الله وتعاني كثيراً في الحضور للغسيل .
وابراهيم رغم أشغاله إلا أنه يصر أن يراجع بأمه ويحضرها بدون كلل أو ملل ( واسأل الله أن يبارك فيه ) .
لم يكتفِ ابراهيم بوالدته بل أصر على أن يوصل جارته في كل جلسة غسيل ، وقد تكفل بإيصالها ولم يلتفت لأي مصاعب قد تواجهه .
لقد شاهدته اليوم ينزل الجارة إلى المركز الجديد وأخذ العربة وأركبها ودفعها حتى غرفة الغسيل ولم يتركها إلا بعد ان اطمئن عليها .
ثم وجه سيارته للمركز القديم وأوصل أمه إلى سريرها ثم عاد أدراجه .
لقد طلب مني ابراهيم طلباً صغيراً وهو : أن يجمع والدته وجارته بغرفة واحدة ليس لكي يرتاح من التنقل ولكن حتى لايساور جارتهم الشك بأن ابراهيم قد يذهب بأمه وينساها . !!!!
كم نحن بحاجة إلى 100 ابراهيم وأكثر
إشترك بالنشرة البريدية
2 التعليقات
اضف تعليقالتعليقاتيالله شي عظيم اسأل الله ان يبارك فيه ويكثر من امثاله ويجعل عمله في موازين حسناته الحمدلله مازالت الدنيا بخير !!!!
رداللهم آمين
ردتحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء