هل وصلنا إلى هذا الحد ….


أثناء مروري على المرضى 


لاحظت بأن أحدهم كتب اسمه على طاولة الطعام ، وسألته / يبدو أنك تملك هذه الطاولة لذلك كتبت اسمك عليها فأجابني بـ نعم .

فأردف مريض آخر وقال لي ، بحمد الله قام أحد فاعلي الخير بشراء عدد 10 طاولات طعام للمرضى فنحن مللنا انتظار وعود إدارة المركز ، ألا يكفي أننا بلا طاولات طعام منذ أكثر من عشرة أشهر !!!!   

أتعلمون كم كان سعر الطاولة الواحدة ( 180 ) ريالاً فقط ، صحيح بأنها نوع ردئ ولكن كان يمكن على أقل تقدير توفيرها بشكل مؤقت لحين توفير النوع الأفضل ( لسان حالي يقول : هم حصلواً الرخيص حتى ينتظروا الغالي ) .


المعروف بأن مركز الملك عبدالعزيز يشتكي من عدم توفر الكثير من الأجهزة والمعدات الطبية وغير الطبية 

لكن هل وصل بنا الحد إلى أن يقوم المرضى بشراء ما كان يجب أن يتوفر لهم كأحد الحقوق التي كفلتها الدولة لهم ؟

ألا يخجل المسؤول في وزارة الصحة من أن المريض لم يعد يثق في تواجده ؟ بل أكثر من ذلك !! 

لكن سأظل أردد ( عش رجباً ترى عجباً )